الجمهورية الجديدة تتسع للجميع أغلبية ومعارضة
أعمال لجنة برنامج الحكومة سارت على مدار 6أيام كاملة فى نظام وحكمة
ساعات العمل تجاوزت ال50 ساعة خلال 11 جلسة كاملة
استكمالا لجلسات اللجنة الخاصة المعنية بدراسة برنامج الحكومة بمجلس النواب، عُقد اليوم الاجتماع الحادي عشر والأخير، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين الوكيل الأول للمجلس وبحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية.
كما حضر من نواب الوزراء المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس رأفت فهمى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
والمهندس بكر عبد الوهاب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وليد أبو المجد نائب وزير التموين والتجارة الداخلية.
وتوجه المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بالشكر والتقدير للمستشار الجليل الدكتور حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، وللسيد المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول مجلس النواب ورئيس اللجنة الموقرة، والنائب محمد ابو العينين، نائب رئيس اللجنة ووكيل مجلس النواب، على دعمه ورعايته لأعمال هذه اللجنة الموقرة، وتمكينه للنواب من دراسة بيان الحكومة في ممارسة تشريعية دستورية تضيف للتراكم البرلماني وتقدرها الحكومة وتحترمها.
وصرح المستشار محمود فوزي أن أعمال اللجنة سارت على مدار ستة أيام كاملة في نظام وحكمة، وصدق النواب فيما عاهدوا الله عليه، فجاءت دراسة اللجنة الواعية لبيان الحكومة، في قراءة دقيقة، طرحت فكرًا ورأيًا، أثمرت عن مخرجات هي بالتأكيد ستكون محل تقدير الحكومة، والتي ما كانت لولا حكمة إدارتها التي ظهرت ثمرة نجاحها فيما حصدته هذه الجلسات من ملاحظات ورؤى، طرحت خلال ساعات عمل تجاوزت الخمسين ساعة عمل متصلة من الجهد الصادق، والفكر المتأني خلال إحدى عشر جلسة كاملة.
وأكد فوزي أن الملاحظات التي أبدتها اللجنة، ورؤيتها التي طرحتها محل اعتبار وتقدير، مشيرًا إلى أن جمهوريتنا الجديدة ستُبنى بفكرنا المشترك ورؤيتنا الجماعية، معربًا عن ثقته في نواب الأمة، الذين هم صوتها الصادق ونبضها الأمين.
وأضاف المستشار أن الجلسات شهدت عصفًأ ذهنيًا كبيرًا، اختلفت فيه الرؤى، ولكن جمعها الصدق على حب هذا الوطن والإخلاص له، متوجهًا بالتحية والتقدير لمن توافق مع برنامج الحكومة، وكل الاحترام لمن اختلف، وستعمل الحكومة مع الرؤيتين، مشيرًا إلى أن دلالة الثقة في دقة البيان، وما سطرته الحكومة في منهجية (معا نبني مستقبلا مستداما) ستكون دافعًا لتحدي أقسمت هذه الحكومة برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يمين الولاء على قبوله واستكمال مسيرة بناء أرسى قواعد مبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي وسيكون الحصاد دومًا لأبناء هذا الشعب العظيم.
وواصل فوزي:”جمهوريتنا الجديدة تتسع للجميع، أغلبية ومعارضة، وسنكون جنبًا إلى جنب وساعدًا بساعد نتشارك البناء والتنمية الشاملة، وما هذا على شعب مصر بكثير”.
وتوجه المستشار محمود فوزي بحديثه إلى النواب، قائلا:” لقد حضر أعضاء الحكومة أعمال هذه اللجنة من وزراء ونواب وزراء، إنفاذًا لحكم الدستور والقانون، طارحين رؤيتهم وبرامجهم التفصيلية وحقيقة لقد كانت تساؤلاتكم ومناقشاتكم ومداولاتكم للبيان نموذجًا دستوريًا ومنهجًا في التدقيق يستوجب الالتفات إليه في احترام وتوقير يليق بقدر نواب الأمة، فسبقت أمانتكم التي حمّلكم إيّاها شعب عظيم أي اعتبار آخر، فتوجت دوركم النيابي بالتقدير، ما قدمتموه كان صدق مشهود ظهرت دلالاته في تعدد الملاحظات و تنوعها، في تأكيد أن الأمر لم يقف عند حد دراسة برنامج الحكومة، بل كانت ممارسة تشريعية جادة ونموذجا ديمقراطيا يليق بمكانة مجلسكم الموقر وتاريخه البرلماني العريق”.